الاثنين، 24 مارس 2008

هل يتجرأ البراك على تكفير الملك ؟؟؟

نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية :
بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية :بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .إخواني ..أصدقائي اليابانيين ..أحييكم وأحيي إخواني جميعهم وأتمنى لكم التوفيق في هذه الندوة المعبرة إن شاء الله عن عقيدة الإسلام وأخلاق الإسلام وطهر الإسلام ومحبة الإسلام لجميع الأديان السماوية .إخواني وأخواتي ..لست أريد أن أشرح الإسلام لكم أبناء الإسلام فكلكم ولله الحمد تحملون إيمان الإسلام وعقيدة الإسلام وأخلاق الإسلام ، وأتوجه لكم بالشكر والإمتنان لما تبذلونه نحو دينكم ونحو الأديان السماوية ونحو الإنسانية جمعاء .إخواني .. هذه الفرصة سنحت لي أن أخبركم بشيء في خاطري ، وأرجو منكم أن تصغوا لهذه الكلمات القصيرة لأقتبس منكم المشورة .إخواني .. أحب أن أخبركم بهذه الخطوة التي أتمنى لها التوفيق ، كنت أفكر منذ سنتين أن جميع البشرية في وقتنا الحاضر في أزمة ، أزمة أخلت بموازين العقل والأخلاق والإنسانية ، ولهذا فكرت وعرضت تفكيري على علمائنا في المملكة العربية السعودية لأخذ الضوء الأخضر منهم ، ولله الحمد وافقوا على ذلك والفكرة أن أطلب من جميع الأديان السماوية الاجتماع مع إخوانهم في إيمان وإخلاص لكل الأديان لأننا نحن نتجه إلى رب واحد .
شاهدت مثل اجتماعاتكم الآن والحوار بين الأديان .. وإلى آخره ، ففكرت بشيء لا أخفيه عليكم وكلكم تحسون به ، كل من أتجه إلى ربه عز وجل من قلب صادق أمين وافي لدينه وللأديان والأخلاق الإنسانية ، ولهذا كان في بالي أن أزور الفاتيكان ، وزرتها وقابلت البابا ، وأشكره فقد قابلني مقابلة لن أنساها ، مقابلة الإنسان للإنسان ، وفعلا اقترحت عليه هذه الفكرة وهي الإتجاه إلى الرب عز وجل ، الإتجاه إلى الرب عز وجل بما أمر به في الأديان السماوية التوراة والإنجيل والقرآن ، نطلب من الرب عز وجل أن يوفقنا جميعاً في هذه الأديان للكلمة التي أمر الرب عز وجل بفعلها للبشرية ولهذا الإتجاه للرب عز وجل ، وفي نفس الوقت شاهدت من أصدقائنا في جميع الدول أن الأسرة والأسرية في هذا الوقت تفككت وفي نفس الوقت سمعت أنه كثر الإلحاد بالرب عز وجل ، وهذا لا يجوز من جميع الأديان السماوية لا من القرآن ولا من التوراة ولا من الإنجيل ، نتجه إلى الرب عز وجل لإنقاذ البشرية من ما هم فيه ، افتقدنا الصدق ، افتقدنا الأخلاق ، افتقدنا الوفاء ، افتقدنا الإخلاص لأدياننا وللإنسانية .والأسرية أنتم أعلم بها ، تفككت مع الأسف ، الإنسان أعز ما عنده أبناؤه ، إذا بلغ الشاب أو الشابة 18 سنة ودع أباه وأمه وذهب في مسائل لا تتقبلها الأخلاق ولا العقيدة وفوق هذا وذاك الرب عز وجل .ولهذا نويت إن شاء الله أن أعمل مؤتمرات وليس مؤتمر لأخذ رأي إخواني المسلمين في جميع أنحاء العالم في آرائهم ونبدأ إن شاء الله نجتمع مع إخواننا في كل الأديان التي ذكرتها التوراة ، والإنجيل لنجتمع وهم ونتفق على شيء يكفل صيانة الإنسانية من العبث الذي يعبث بها من أبناء هذه الأديان بالأخلاق وبالأسر وبالصدق والوفاء للإنسانية .
هذا ما أحببت أن آخذ رأيكم فيه وأتمنى منكم عندما تعودون إلى بلدانكم أن تشرحوا الموضوع مختصرا ، وإن شاء الله أنا بادئ فيها في أقرب وقت ممكن وإذا اجتمعنا واتفقنا إن شاء الله على كل خير جميع الأديان أتوجه إلى الأمم المتحدة وأعتقد حتى الذين يؤمنون بالإبراهيمية ولكن هذه الديانات الثلاث هي التي عليها أملنا ، توراة ، إنجيل ، قرآن . والبقية إن شاء الله كلهم فيهم خير لإنسانيتهم ولأخلاقهم ولبلدانهم ولجمع الأسرة .يا إخوان .. قد لا تصدقون كيف تفكك الأسرة ، أعتقد أخواني هؤلاء يحسون بها ، وكلكم تحسون بها ، تفكك الأسرة ، وكثرة الإلحاد في العالم ، وهذا شيء مخيف لا بد أن نقابله من جميع هذه الأديان بالتصدي له وقهره وإرشادهم إلى الطريق المستقيم الذي إن شاء الله يحفظ كرامة الإنسان والإنسانية والأخلاق . وشكراً لكم
كلنا قرأ أو سمع عن الفتوى التي أصدرها أحد (كبار العلماء!!!) في المملكة والتي تقضي بتكفير كاتبين سعوديين على خلفية آرائهما في مسألة كفر اليهود والنصارى ...
حيث شددت الفتوى على تكفير من لم يكفر اليهود والنصارى أو من يعتقد بأنهم على حق !!!
هل يتجرأ هذا الشيخ أو غيره الآن على تكفير الملك عبدالله بناءً على كلماته التي جاءت خلال استقباله لوفد ياباني ؟؟؟؟
أدعوكم أخيراً إلى التأمل في الآيات التالية من كتاب الله عز وجل :
المتحنظل بأمر الله

ليست هناك تعليقات: